حكمة مذكرات مغترب “بَسْ دقيقة”
Posted by Marivel Guzman –Omar KaremMay 11, 2011 AKASHMA NEWS- GAZA CITY
كنت أقف في دوري على شباك التذاكرلأشتري بطاقة سفر في الحافلة إلى مدينة تبعد حوالي 330 كم، وكانت أمامي سيدة ستينية قد وصلت إلى شباك التذاكر وطال حديثها مع الموظفة التي قالتلها في النهاية: الناس ينتظرون، أرجوكِ تنحّي جانباً. فابتعدت المرأةخطوة واحدة لتفسح لي المجال، وقبل أن أشتري بطاقتي سألت الموظفة عن المشكلة، فقالت لي بأن هذه المرأة معها ثمن بطاقة السفر وليس معها يورو واحد قيمة بطاقة دخول المحطة، وتريد أن تنتظر الحافلة خارج المحطة وهذاممنوع. قلتُ لها: هذا يورو وأعطها البطاقة. وتراجعتُ قليلاً وأعطيتُ السيدة مجالاً لتعود إلى دورها بعد أن نادتها الموظفةمجدداً.
اشترت السيدة بطاقتها ووقفت جانباًوكأنها تنتظرني، فتوقعت أنها تريد أن تشكرني، إلا أنها لم تفعل، بلانتظرتْ لتطمئن إلى أنني اشتريت بطاقتي وسأتوجه إلى ساحة الانطلاق، فقالت لي بصيغة الأمر: احمل هذه… وأشارت إلى حقيبتها.
كان الأمر غريباً جداً بالنسبة لهؤلاءالناس الذين يتعاملون بلباقة ليس لها مثيل. بدون تفكير حملت لها حقيبتهاواتجهنا سوية إلى الحافلة، ومن الطبيعي أن يكون مقعدي بجانبها لأنها كانت قبلي تماماً في الدور.
حاولت أن أجلس من جهة النافذة لأستمتع بمنظر تساقط الثلج الذي بدأ منذ ساعة وأقسم بأن يمحو جميع ألوان الطبيعةمعلناً بصمته الشديد: أنا الذي آتي لكم بالخير وأنا من يحق له السيادةالآن! لكن السيدة منعتني و جلستْ هي من جهة النافذة دون أن تنطق بحرف،فرحتُ أنظر أمامي ولا أعيرها اهتماماً، إلى أن التفتتْ إلي تنظر في وجهي وتحدق فيه، وطالت التفاتتها دون أن تنطق ببنت شفة وأنا أنظر أمامي، حتى إنني بدأت أتضايق من نظراتها التي لا أراها لكنني أشعر بها، فالتفتُ إليها.
عندها تبسمتْ قائلة: كنت أختبر مدى صبرك وتحملك.
– صبري على ماذا؟
– على قلة ذوقي. أعرفُ تماماً بماذا كنتَ تفكر.
– لا أظنك تعرفين، وليس مهماً أن تعرفي.
– حسناً، سأقول لك لاحقاً، لكن بالي مشغول كيف سأرد لك الدين.
– الأمر لا يستحق، لا تشغلي بالك.
– عندي حاجة سأبيعها الآن وسأرد لك اليورو، فهل تشتريها أم أعرضها على غيرك؟
– هل تريدين أن أشتريها قبل أن أعرف ماهي؟
– إنها حكمة. أعطني يورو واحداً لأعطيك الحكمة.
– وهل ستعيدين لي اليورو إن لم تعجبني الحكمة؟
– لا، فالكلام بعد أن تسمعه لا أستطيع استرجاعه، ثم إن اليورو الواحد يلزمني لأنني أريد أن أرد به دَيني.
أخرجتُ اليورو من جيبي ووضعته في يديها وأنا أنظر إلى تضاريس وجهها. لا زالت عيناها جميلتين تلمعان كبريق عيني شابة في مقتبل العمر، وأنفها الدقيق مع عينيها يخبرون عن ذكاء ثعلبي. مظهرها يدل على أنها سيدة متعلمة، لكنني لن أسألها عن شيء، أنا على يقين أنها ستحدثني عن نفسها فرحلتنا لا زالت في بدايتها.
أغلقت أصابعها على هذه القطعة النقديةالتي فرحت بها كما يفرح الأطفال عندما نعطيهم بعض النقود وقالت: أنا الآن متقاعدة، كنت أعمل مدرّسة لمادة الفلسفة، جئت من مدينتي لأرافق إحدى صديقاتي إلى المطار. أنفقتُ كل ما كان معي وتركتُ ما يكفي لأعود إلى بيتي، إلا أن سائق التاكسي أحرجني وأخذ مني يورو واحد زيادة، فقلت في نفسي سأنتظر الحافلة خارج المحطة، ولم أكن أدري أنه ممنوع. أحببتُ أن أشكرك بطريقة أخرى بعدما رأيت شهامتك، حيث دفعت عني دون أن أطلب منك. الموضوع ليس مادياً. ستقول لي بأن المبلغ بسيط، سأقول لك أنت سارعت بفعل الخير ودونما تفكير.
قاطعتُ المرأة مبتسماً: أتوقع بأنك ستحكي لي قصة حياتك، لكن أين البضاعة التي اشتريتُها منكِ؟ أين الحكمة؟
– “بَسْ دقيقة”.
– سأنتظردقيقة.
– لا، لا، لا تنتظر. “بَسْ دقيقة”… هذه هي الحكمة.
– ما فهمت شيئاً.
– لعلك تعتقد أنك تعرضتَ لعمليةاحتيال؟
– ربما.
– سأشرح لك: “بس دقيقة”، لا تنسَ هذه الكلمة. في كل أمر تريد أن تتخذ فيه قراراً، عندما تفكر به وعندما تصل إلى لحظة اتخاذ القرار أعطِ نفسك دقيقة إضافية، ستين ثانية. هل تعلم كم من المعلومات يستطيع دماغك أن يعالج خلال ستين ثانية؟ في هذه الدقيقةالتي ستمنحها لنفسك قبل إصدار قرارك قد تتغير أمور كثيرة، ولكن بشرط.
– وما هوالشرط؟
– أن تتجرد عن نفسك، وتُفرغ في دماغك وفي قلبك جميع القيم الإنسانية والمثل الأخلاقية دفعة واحدة، وتعالجها معالجة موضوعية ودون تحيز،
فمثلاً: إن كنت قد قررت بأنك صاحب حق وأن الآخر قد ظلمك فخلال هذه الدقيقة
وعندما تتجرد عن نفسك ربما تكتشف بأن الطرف الآخر لديه حق أيضاً، أو جزء منه،
وعندها قد تغير قرارك تجاهه.
إن كنت نويت أن تعاقب شخصاً ما فإنك خلال هذه الدقيقة بإمكانك أن تجد له عذراً فتخفف عنه العقوبة أو تمتنع عن معاقبته وتسامحه نهائياً.
دقيقةواحدة بإمكانها أن تجعلك تعدل عن اتخاذ خطوة مصيرية في حياتك لطالمااعتقدت أنها هي الخطوة السليمة، في حين أنها قد تكون كارثية.
دقيقة واحدةربما تجعلك أكثر تمسكاً بإنسانيتك وأكثر بعداً عن هواك.
دقيقة واحدة قدتغير مجرى حياتك وحياة غيرك، وإن كنت من المسؤولين فإنها قد تغير مجرى حياة قوم بأكملهم…
هل تعلم أن كل ما شرحته لك عن الدقيقة الواحدة لم يستغرق أكثر من دقيقة واحدة؟
– صحيح، وأنا قبلتُ برحابة صدر هذه الصفقة وحلال عليكِ اليورو.
– تفضل، أنا الآن أردُّ لك الدين وأعيدلك ما دفعته عني عند شباك التذاكر. والآن أشكرك كل الشكر على ما فعلته لأجلي.
أعطتني اليورو. تبسمتُ في وجههاواستغرقت ابتسامتي أكثر من دقيقة، لأنتبه إلى نفسي وهي تأخذ رأسي بيدهاوتقبل جبيني قائلة: هل تعلم أنه كان بالإمكان أن أنتظر ساعات دون حل لمشكلتي، فالآخرون لم يكونوا ليدروا ما هي مشكلتي، وأنا ما كنتُ لأستطيع أن أطلب واحد يورو من أحد.
– حسناً، وماذا ستبيعيني لو أعطيتك مئةيورو؟
– سأعتبره مهراً وسأقبل بك زوجاً.
علتْ ضحكتُنا في الحافلة وأنا أُمثـِّلُ بأنني أريد النهوض ومغادرة مقعدي وهي تمسك بيدي قائلة: اجلس، فزوجي متمسك بي وليس له مزاج أن يموت قريباً!
وأنا أقول لها: “بس دقيقة”، “بس دقيقة”…
لم أتوقع بأن الزمن سيمضي بسرعة. كانت هذه الرحلة من أكثر رحلاتي سعادة، حتى إنني شعرت بنوع من الحزن عندماغادرتْ الحافلة عندما وصلنا إلى مدينتها في منتصف الطريق تقريباً.
قبل ربع ساعة من وصولها حاولتْ أن تتصل من جوالها بابنها كي يأتي إلى المحطة ليأخذها، ثم التفتتْ إليّ قائلة: على ما يبدو أنه ليس عندي رصيد. فأعطيتها جوالي لتتصل. المفاجأة أنني بعدمغادرتها للحافلة بربع ساعة تقريباً استلمتُ رسالتين على الجوال، الأولى تفيد بأن هناك من دفع لي رصيداً بمبلغ يزيد عن 10 يورو، والثانية منهاتقول فيها: كان عندي رصيد في هاتفي لكنني احتلتُ عليك لأعرف رقم هاتفك فأجزيكَ على حسن فعلتك. إن شئت احتفظ برقمي، وإن زرت مدينتي فاعلم بأن لك فيها أمّاً ستستقبلك. فرددتُ عليها برسالة قلت فيها: عندما نظرتُ إلى عينيك خطر ببالي أنها عيون ثعلبية لكنني لم أتجرأ أن أقولها لك، أتمنى أن تجمعنا الأيام ثانية، أشكركِ على الحكمة واعلمي بأنني سأبيعها بمبلغ أكبربكثير.
“بس دقيقة”…
حكمة أعرضها للبيع، فمن يشتريها مني في زمن نهدر فيه الكثير الكثير من الساعات دون فائدة؟
مما لفت انتباهي
Indians? Forever!
And He Saw Indians?.. Forever..
New World?..or Old Word?
The Native Residents of the Land of America, Who are they? At least in our continent called properly American Continent and not Christopher or Columbus Continent. When Christopher Columbus arrived to “The Indias Orientales” where rumors were saying that was a land shining with gold, he rapidly named the humans in those lands Indians, but there is a little problem with that name, he did not arrived to the Indians Orientales and he did not saw Indians, he saw the remains of the that Mayan Civilization that we heard so much, but know so little. Our poor merchant Portuguese set foot in a pristine land full of mysteries and riches well protected in the heavy southern jungle. When Christopher brought the news to the Spaniard Crown, he will refer to them in only two adjectives: Indians or Savages. How sad for our modern civilization that our hunters in their pursue of gold, destroyed the legacy of that great civilization, their temples were savaged, ravaged for these men that called themselves “Civilized” Since that day on, any person found in the “New World” -or New Spanish a name that prevailed for more than 100 years- will be called Indian, what a terrible mistake and the most horrible of this incident is that our scholars, the persons in charge of our education for more than 500 years had failed to correct that mistake in our his-story, and to this day every person that is instructed in school around the globe is taught the word Indians to refer to anybody that is not of European descend. Imagine our experts mathematicians, The Mayans or our Illustrious Warriors the Aztecs, what will they think of our education system if they will be an equal citizen of those lands, if they could complain and call for a correction in His-story to really be Their-Story. Sometimes I wonder if it is in memory of Christopher Columbus’ Mistake that we don’t rightly correct the name Indians or if negligence or laziness of our educators, we got comfortably numb with that error that we don’t want to take the task to correct the education system of the World. I heard this expression when one wants to refers to indigenous people, Indian with a dot (referring to Hindus) or Indian with feather, how sad even well knowledgeable people had use this expression. Can we imagine the monumental change that had to be done to every trace of Indians? We even have a Indian Heritage Day Not to mention Indians Reservations, the supposed federal protected lands.. but that’s another story. Indian Protection Laws. Indian Museums Indians Trails. Indian Lands Indian Blood And the more cynical of all “American Indian History” This is one of those times that I have to make emphasis in the words History and His-Story, because certainly what it was imprinted in books was His-story.

BTW There is no End of the Word, It is the End of the World As we Know. In reality started Changing Already

Plants of the Gods - Their Sacred, Healing and Hallucinogenic Powers by Richard Evans Schultes and Albert Hoffman Healing Arts Press (Vermont) 1992
Tunkashila, Let us stand Coalition strong in protection of our lands, our beliefs, our Sacred Spirituality, and our traditional Indigenous ways of life. We stand in strong support of Indigenous Rights and the Inherent Allodial title of Dakota, Lakota, and Nakota Lands. Let us reclaim what is ours and work diligently to preserve what we now have.
That piece of red, white and blue cloth stands for a system and a country that does not honor it’s own word…If it stood for honor and truth, it would remember our treaties and give them the appropriate place under international law. But it doesn’t. It dishonors its own word and violates its treaties… In Honor of Tony Black Feather (Died August 11 2004) Why the white raze have the incessant wish to exterminate our last wise men of the past in Earth, this extermination is happening around the globe, being Australia, Africa and America 3 hot spots. There are so many accounts in His-Story of massacres of indigenous people, that we need full encyclopedias to tell what really happened in those stories and maybe if their-story is written down we could see the truth of the savages that killed our wise fathers, mothers, daughters and sons in those days and one day they could forgive us and we all can move on.
-
Archives
- February 2012 (1)
- January 2012 (1)
- August 2011 (1)
- June 2011 (2)
- May 2011 (1)
- January 2011 (2)
- December 2010 (2)
- November 2010 (1)
- October 2010 (1)
- September 2010 (2)
- August 2010 (5)
- July 2010 (5)
-
Categories
- 1
- Add
- Advertise
- aid
- Aipac
- Akashma
- Awareness
- ben gurion criminal
- Dr Mustafa Barghouti
- Economics of the Poor
- Education
- Education and Religion
- floods
- Gaza
- Gaza Today
- Globalist
- Hamas
- History
- history is a myth
- Homosexuality
- Israel
- israel criminal actions
- Light and Darkness
- Marivel Guzman
- million displassed
- MONSANTO
- Native People
- News
- Not Indians
- Obama Gay
- Occupied Territory
- Opinion Maker
- Pakistan Army
- Palestine
- Poetry
- Rahm Gay
- RahmEmmanuel Gay
- Raja Muntaba
- Religion
- Settlers
- Spirituality
- Taliban
- Taliban means student
- The Global Citizen
- The Mind
- Truth
- UFO
- US
- victims
- War and Peace
- Wyne Madsen
- zionist movement
-
RSS
Entries RSS
Comments RSS

